القائمة الرئيسية

الصفحات

مذكرات سارة الجزء الثالث...قصة راءعة ومشوقة تستحق التعمق بها

 

"غير مترخ"

_بدأت أفكر وأقول في نفسي يا ربي من هذه المرأة التي أراها، أمي ماتت منذ زمن فمن هذه؟ هل من المعقول أنني أتخيل كما يقولون إنني مجنونة؟ وفي كل مرة تظهر لي هذه المرأة سأتعرض للصدمات الكهربائية بسبب الصراخ والخوف؟

_بعد تفكير طويل قررت سارة أن تواجه هذه المرأة التي تظهر لها بهيأة أمها، لم تعد تشعر بالخوف لأنها ليس لديها أي شيء تخسره


"غير مترخ"




_هذه المرة كنت انتظر ظهورها بفارغ الصبر، وكل ليلة كنت أنام على أمل أن استيقظ واجدها، أو ان تقتلني وأعرف طبيعة هذا الأمر الذي كنت أراه.

نمت في هذا اليوم وأنا اتمني أن تأتي كي أتخلص مما أنا فيه لأنني فعلا تعبت كثيرا، وفعلا استيقظت على صوت باب الغرفة يفتح، كانت هي دخلت وأغلقت الباب خلفها، كنت قد قررت ألا أخاف لكن ما باليد من حيلة، أمسكت البطانية بيدي بقوة وسألتها: من انت وماذا تريدين مني؟

ردت: أنا خالتك توأم أمك الذ أخفا والدك عنك قصتي، لا تخافي لن أؤذيك.

_عندما أجابت شعرت أن جسمي تخدر وشعرت كما لو انني أرى حلما، أجبتها: ما الذي تتكلمين عنه؟ كيف؟

هي: صدقيني كما أخبرك، وأخبرتني بأمر خاص عن أمي كان أبي يخبرني به، صدقتها قليلا بعد أن اخبرتني بذلك وفي نفس الوقت كنت مصدومة لدرجة أننب أجبتها وأنا ابكي: ولماذا أخفا ابي حقيقتك عني؟ ولماذا أتيتي إلى منزلنا في تلك الليلة وقمتي بقتله؟

نظرت لي باستغراب وقالت: والدك قتل؟ لا لكن أنا لم اخرج من المشفى ابدا ولا أستطيع الخروج، اهاا هذا اكيد قرين والدتك جاء لينقم منه.

انا: قرين أمي؟ ينتقم لماذا؟

هي: ينتقم لأمك التي قتلها والدك الظالم وأدخلني للمشفى عندما قمت بكشفه.


_بعد سماعي لهذا الكلام لم اعد احتمل، رأسي سينفجر من الصدمات، شد عصبي وبدأت اصرخ عليها "كاذبة" وكنت ابكي وارجف بشدة، خرجت من غرفتي بسرعة وجاءوا كالعادة ليأخذوني ويصدموني بالكهرباء.


"اليوم الأخير"

_لقد تلفت أعصابي يوجد مليون سؤال في رأسي، هل من المعقول أن يكون الذي حصل معي البارحة حقيقة، هل من المعقول ان تكون هذه فعلا توأم أمي، وهل الذي قالته صحيح؟

_لم اعد أستطيع التحمل، ولا اريد معرفة شيء، لكن اريد أن يكون هذا اليوم الأخير لي، سامحني يا رب.

_ووجدت سارة ميتة في غرفتها بعد المعاناة والظلم الذي عاشته، ووجدت بجانبها دفتر مذكراتها، وأخذته كي أقرأه في البيت وتفاجأت بقصتها المؤلمة.

_النهاية_______________________



خفايا القصة: بالفعل والدة سارة كان لديه أخت توأم، لكن عنما كان عمر سارة عشرة أشهر، خالة سارة أصيبت بالسحر وتلبسها جن، وبدأت تتصرف تصرفات غريبة واحداها أنها قتلت أختها، (والدة سارة)، بعد ذلك ادخلوها لمشفى المجانين، وبالفعل الحياة في المشفى والسحر اثروا على نفسيتها كثيرا وعل عقلها، ووالد سارة اخفى عنها قصة خالتها كي لا تتأثر بحياتها أو ربما كان ينوي اخبارها مع الزمن، أما الذي قتل والد سارة فكانت أيضا خالة سارة التي جاءت للمنزل وقتلته.


من المؤكد أنكم تتسألون من الذي سحر خالة سارة ولماذا؟ وكيف استطاعت الخروج من المشفى والذهاب لبيت سارة؟

هذه الأسئلة جوابها قصة كاملة وطويلة وتقريبا منفصلة بطلتها ستكون “خالة سارة" ستنزل قريبا 

إن شاء الله.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع